أضرار ارتفاع ضغط الدم وأهمية النمط الحياتي والتغذية في الوقاية منه

العلاج الفعال لارتفاع ضغط الدم: توازن بين العوامل المختلفة
مقال بقلم: د. عبدالرحمن بن عباس المتوكل
تحقيق الشفاء بإذن الله
تأكيداً من الدكتور عبدالرحمن بن عباس المتوكل، استشاري الأمراض الباطنية والكلى، على أن علاج مرض ارتفاع ضغط الدم يتطلب مزيجًا من العوامل المتكاملة. في كثير من الحالات، قد لا يكون هناك حاجة لتناول العقاقير الطبية، بل يلعب النمط الحياتي والتغذوي دورًا أساسيًا في تحقيق الشفاء.
العوامل الرئيسية لعلاج ارتفاع ضغط الدم
تشمل العوامل الرئيسية للتحكم في ارتفاع ضغط الدم تقليل ملح الطعام، والتخلي عنه أثناء الأكل، وخسارة الوزن الزائد، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين، جنبًا إلى جنب مع التنوع في النظام الغذائي وتقليل الدهون المشبعة، وزيادة استهلاك الخضروات والفواكه.
علاج الأسباب الثانوية
إذا كان هناك سبب ثانوي لارتفاع الضغط، يمكن علاجه بوسائل مختلفة مثل الجراحة أو العلاج بالأشعة أو العقاقير الطبية. بعد علاج السبب الأساسي، يمكن عادةً استعادة ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي دون الحاجة للأدوية الخافضة للضغط.
التعاون بين الطبيب والمريض
يؤكد الدكتور عبدالرحمن المتوكل على أهمية التعاون بين الطبيب والمريض في عملية العلاج. يجب على الطبيب توعية المريض بأهمية الالتزام بالتعليمات قبل تناول الدواء، لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث نتيجة لإهمال العلاج.
الوقاية خير من العلاج
ختاماً، يجدر بنا أن نتذكر أن "الوقاية خير من العلاج"، وعلينا جميعاً أن نعمل على تطبيق هذه الحكمة في حياتنا اليومية. بالعمل بما ينفعنا وتجنب ما يضرنا، نسعى للحفاظ على صحتنا ونسأل الله الوقاية والشفاء للجميع.




