30+ دعاء اللهم اصرف عنا البلاء والوباء 2025

إن المسلم الحق هو من يعي أن اللجوء إلى الله، التضرع إليه بالسؤال وبث الشكوى إليه وحده هو عين الإيمان الذي يجب أن يحرص عليه، هذا بالأخص إن كان توجه إلى ربه جراء شعوره بالخوف من الابتلاءات أو المصائب، وعليه نشير إلى زمرة من دعاء اللهم اصرف عنا البلاء والوباء.

دعاء اللهم اصرف عنا البلاء والوباء

من منا لا يسكن قلبه خوفًا من التعرض إلى الابتلاءات مهما اختلفت صورها، وهذا ما يجعلنا حريصين على ترديد الأدعية التي بها نبتهل لله عز وجل بصرف ما يُخوفنا عنا، وذلك بمثل ما يلي:

• يا ذا الجلال والإكرام نسألك أن تصرف عنا البلاء، الوباء، المكاره ما ظهر منها وما بطن، وأن تعفو عنا إنك الرحمن الرحيم.
• اللهم إنا نرجوك أن تعاملنا بما أنت أهلٌ له وليس بما نحن أهلٌ له، أن ترحمنا رحمةً واسعة، أن تقر أعيننا وتحفظنا من كافة الشرور الظاهرة والباطنة.

اللهم ارفع البلاء عن كل مريض

إن أشدّ بلاء قد ينزل على أي إنسان هو المرض ولذلك نستعرض باقة من أدعية كشف هذا الضر وذلك على النحو الآتي:

• يا رحمن الدنيا والآخرة نتوجه إليك نحن عبادك الضعفاء وأنت الرب الكريم القدير أن ترفع البلاء عن أجساد المرضى، أن تعفو عنهم وتشفيهم الشفاء الذي لا يغادر سقمًا.
• اللهم أنت ربنا لا إله أنت سبحانك لا شريك لك، اللهم نسألك شفاءً عاجلًا، مغفرةً واسعة وعفوًا بقدرك يليق يا أرحم الراحمين.

دعاء الصحة والعافية وطول العمر

لا نزال في صدد طرح جواهر من الأدعية الطيبة التي تدور حول طلب العافية والصحة، وهي ما نكشف عنها كما يلي:

• يا ذا الجلال والإكرام يا من تقدر ولا يُقدر عليك أسألك أن ترزقني العفو والعافية، أن تبارك لي في صحتي وتجعل عمره في طاعتك ورضاك.
• يا لطيف بعبادك يا رؤوف يا قدوس أسألك من فضلك العظيم أن تمنّ عليّ بالصحة والعافية وأن ترزقني عمرًا مديدًا توفقني فيه إلى فعل ما يُرضيك وتجنب ما يُغضبك.

دعاء لفك الكرب وتسهيل الأمور

من الضروري الإشارة أيضًا إلى زمرة من الأدعية التي يمكن اللهج بها في حال تعرض المسلم إلى كربٍ حقيقي، وهي ما تأتي على النحو الآتي:

• لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أسألك من لدنك فرجًا عاجلًا، تيسيرًا لكل عسير وتوفيقًا في كل ما هو آتٍ.
• اللهم يا من نجيّت موسى من فرعون، ونجيّت يونس في بطن الحوت ونجيّت يوسف من البئر وكيد الكائدين أسألك نجاةً وفرجًا يليق برحمتك يا عظيم يا رحيم.

مهما بدت الأمور مستحيلة، الأبواب مغلقة والطرق غير مُمهدة يجب ألا ييأس المسلم من رحمة الله ويقينه في رحمته، وهذا ما يجعله دائم اللهج بالدعاء بكل ما رغب وأراد مع معرفة أن الاستجابة لتلك الأدعية لا يكون إلا بعلمٍ وحكمة سواءً في المنع أو العطاء