كيف تحدد أداء المنشأة في سوق العمل السعودي عبر “حاسبات النطاقات” في قوى 1447
مستوى نطاقات للمنشأت يعتمد على عدد الموظفين السعوديين مقارنة بالعدد الإجمالي للموظفين، ونطاقات برنامج للتوطين ويتم تنفيذه من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ويتطلب من المنشآت التي تعمل في المملكة العربية السعودية استقطاب عدد معين من السعوديين ضمن القوى العاملة الخاصة بها، وفي السطور التالية نتعرف على كافة التفاصيل عن البرنامج.
كيف يتم حساب مستوى نطاقات؟
المنشآت المصنفة في مستوى نطاقات عالي تحصل على مجموعة من المميزات، منها المنشآت في النطاق الأخضر المتوسط وما فوق يمكن تجديد رخص العمل لغير السعوديين، وتقديم الطلبات للحصول على تأشيرات عمل دائمة جديدة، وطلب نقل خدمات الموظفين إلى المنشأة، وتغيير تصنيف مهن الموظفين.
على الجانب الآخر فالمنشآت المصنفة في النطاق الأحمر غير قادرة على تقديم طلبات للحصول على تأشيرات جديدة، أو استخدام تأشيرات النقل، أو تجديد رخص العمل، أو فتح ملفات جديدة لفروع أو مرافق جديدة، ولن تتلقى هذه المنشآت خدمات الوزارة بشكل عام.
يوجد طريقتان لحساب مستوى نطاقات، الطريقة الأولى هي طريقة الحساب التقليدية، التي تعتمد على متوسط عدد الموظفين خلال 26 أسبوع، والهدف تقليل خطر انتقال المنشأة إلى مستوى نطاقات أدنى في حالة مغادرة موظفين سعوديين من المنشأة.
الطريقة الثانية هي طريقة الحساب الفوري، حيث يتم تحديد نسبة التوطين بشكل أسبوعي، وتستخدم طريقة الاحتساب الفوري إذا كانت المنشأة في النطاق الأخضر المنخفض على الأقل لمدة 13 أسبوعًا متتالية، وأن تصنف المنشأت ككيان حديث التأسيس.
ما الذي يؤثر في مستوى نطاقات؟
المنشآت في المملكة العربية السعودية المسجلة في برنامج نطاقات لها مستوى نطاقات مخصص، ويتم الحساب بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية وهي كالتالي:
- النشاط الاقتصادي في نطاقات: هو تصنيف الأنشطة الاقتصادية من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وعلى أساسها يتم تحديد نسب التوطين المطلوبة، وتسمى المنشآت تحت نفس مجموعة المنشآت وتحت نفس النشاط الاقتصادي الواحد (كيان).
- حجم كيان المنشأة: إجمالي القوى العاملة في الكيان.
- نسبة التوطين: عدد السعوديين إلى غير السعوديين في الكيان.
حاسبة نطاقات تساعد في تحليل أداء منشآت أصحاب الأعمال الحالية أو المستقبلية في سوق العمل، ويتم حساب نطاق الكيان ومعدل التوطين بناءً على عدد السعوديين وغير السعوديين في الجهة.






