علاقات ومشاكل أسرية

زوجي ارهقني وش اسوي؟ وهل رفضه ذنب؟

الكثير من الزوجات تقوم بالشكوى حول أنها تريد أن ترفض زوجها ولكن تخاف من عقاب الله تعالى، وذلك لأنها يمكن أن ترتكب ذنب كبير بذلك الرفض أو الامتناع، وهذا يسير على الزوجة والزوج، ويمكنك أن تقوم بالتعرف على ما يمكن فعله عن الإرهاق بسبب الجماع والرفض بشكل مناسب، وحكم الدين في ذلك الأمر، فمن خلال موقعنا سنقوم بمعرفة زوجي ارهقني وش اسوي؟ وهل رفضه ذنب؟

زوجي ارهقني وش اسوي؟

من أكثر الرسائل التي يتم التساؤل عنها من قبل الزوجات هو إرهاق الزوج زوجته وهي تريد أن تقوم برفضه ولكنها خائفة من غضب الله سبحانه وتعالى، ومن أبرز الإجابات التي جاءت في هذا الموضوع هو الحديث والتفاهم في هذه المسألة بشكل مناسب مع الزوج، وإن أمكن ذلك فيمكن الرجوع إلى طبيب مختص لكي يتم الحيادية في العلاقة، ولكي يتم الحصول على أفضل شكل يرضي الطرفين.

هل رفض الزوج ذنب

زوجي ارهقني وش اسوي

مقالات ذات صلة

الامتناع عن فراش الزوجية دون عذر شرعي هو واحد من أكبر الذنوب التي يمكن أن يقوم بها المرء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِرَاشِهِ فأبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا المَلَائِكَةُ حتَّى تُصْبِحَ)، ولذلك فإن من الكبائر التي تقوم الزوجة برفض زوجها دون أن يكون هناك عذر شرعي لذلك.

حقوق الزوجة على زوجها

من أبرز حقوق لزوجة على الزوج وأقلها أن يعاملها بالمعروف وأن يحسن إليها، فقال الله تعالى في سورة النساء { وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، فيجب أن يتم المعاشرة بينهم بالمعروف وبشكل مناسب يرضي الزوجة ولزوج في آنٍ واحد، ولا يتم ذلك إلا بالاتفاق بينهم، ويمكن أن يتم ذلك في حالة الحديث بينهم.

كما أن من أهم الحقوق للزوجة على زوجها أن يعاملها بحسن المعاملة، وألا يقوم بمعاملتها بطريقة غير مناسبة إليها، بل يتم دائمًا التوصل لحل بينهم في ذلك الأمر.

ويجب علم الزوج أنه كما عليه حق كبير على زوجته أنها أيضًا لها حق كبير عليه، ويجب دائمًا مراعاة بعضهم البعض في العلاقة الشرعية بينهم واحترام بعضهم البعض واحترام رغبة كلًا منهم فيما يريدونه أو لا يريدونه.

كلام الله تعالى في معاملة الزوجة لزوجها

هناك العديد من الآيات القرآنية التي تحدث الله تعالى بها عن القبول والرفض وأساليب لمعاملة بين الزوج وزوجته، وفيما يلي سنقوم بعرض تلك الآيات القرآنية:

  • قال الله تعالى { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (سورة البقرة: الآية 228).
  • قال الله تعالى { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا } (سورة النساء: الآية 34).

اختتمنا الآن مقالنا والذي قمنا من خلاله بمعرفة ما الحل للزوجة التي أرهقها زوجها في علاقتهم سويًا، ويمكنكم أن تقوموا بالتعرف على ما الذنب التي ترتكبه الزوجة أثناء الرفض لتلك العلاقة، ويجب دائمًا العلم بأنه يجب العمل على التفاهم بين الزوجين حتى لا يتم حدوث سوء تفاهم يسيء إلى علاقتهم ببعضهم البعض.

زر الذهاب إلى الأعلى