تحظر المدارس 8 ممارسات عقابية بما فيها الإيذاء الجسدي والطرد

تشديد الوزارة على أهمية احترام قواعد السلوك في المدارس
القيم التربوية وسلوك الطلاب
تشدد وزارة التعليم على أهمية الالتزام بقواعد السلوك والمواظبة لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لجميع طلبة التعليم العام. وتؤكد الوزارة على ضرورة الحفاظ على سرية معلومات الطلاب المخالفين وعدم تداولها خارج الأطر الرسمية.
الممارسات الممنوعة
وأوضحت الوزارة أن من الممارسات الممنوعة تمامًا في البيئة المدرسية: الإيذاء الجسدي أو النفسي، وتسبب الطالب في انقطاعه عن العملية التعليمية، وحرمانه من وجبة الإفطار في وقتها، أو تكليفه بنسخ الواجب عدة مرات كعقوبة، أو استفزازه ودفعه لارتكاب سلوك خاطئ، أو السخرية والاستهزاء بشخصيته، أو إقصاؤه خارج الصف الدراسي.
العقاب والتركيز على العدالة التربوية
وأقرت الوزارة على عدم إعفاء الطالب المخالف من الإجراءات النظامية في حال ارتكابه مشكلة سلوكية، لتحقيق العدالة التربوية وترسيخ ثقافة تحمل المسؤولية لدى الطلبة. كما تشدد الوزارة على تعزيز الممارسات السلوكية الإيجابية وتقدير الدرجة النهائية للسلوك بناءً على توصية لجنة التوجيه الطلابي.
تعزيز القيم الإيجابية
تحث الوزارة على تعزيز الممارسات السلوكية الإيجابية وتنمية روح المواطنة لدى الطلبة، من خلال البرامج والأنشطة المدرسية التي تسهم في غرس القيم الوطنية والإنسانية مثل الانضباط والتسامح.
تنمية شخصيات الطلبة
وتشدد الوزارة على أهمية التنسيق المستمر بين وكيل المدرسة والقائمين على النشاطات الطلابية لتطوير شخصيات الطلبة وتحسين سلوكياتهم الإيجابية.
الهدف
تأتي هذه القواعد ضمن منظومة شاملة تهدف إلى رفع جودة البيئة التعليمية وضمان انضباط العملية التربوية في مدارس التعليم العام، لبناء جيل واعٍ ومسؤول قادر على المساهمة في بناء مستقبل الوطن.







