انتقال مرض الجدري من القردة عن طريق الهواء غير محتمل علمياً

كشف أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية عن خطورة جدري القردة
خلال حديث خاص مع الدكتور علي بن هاشم عبدالفتاح، كشف عن تفاصيل صادمة حول انتقال فيروس جدري القردة، خاصة الوبائي، عن طريق التلامس الجلدي، سواء من خلال العلاقات الجنسية أو تلامس مباشر مع جلد المصاب، أو حتى التلامس مع الدم أو السوائل الملوثة بالفيروس.
تاريخ اكتشاف المرض وانتشاره
تم اكتشاف جدري القردة لأول مرة عام 1958 في الدنمارك، ومنذ ذلك الحين ظهرت بؤر بائية في بعض دول العالم، خاصة خلال الفترة من 2022-2023. ينتشر المرض بشكل كبير في غرب أفريقيا والكونغو الديمقراطية، وحتى وصلت بعض الحالات إلى دول أوروبا.
طرق انتقال العدوى
بالإضافة إلى التلامس الجلدي والعلاقات الجنسية، يمكن أن ينتقل جدري القردة عن طريق تلامس المصاب مع الأدوات الملوثة، وحتى عن طريق الرذاذ المنبعث من فم أو أنف المصاب.
أعراض المرض وعلاجه
تتضمن الأعراض ارتفاع في درجة الحرارة وطفح جلدي يشبه طفح الجدري المائي، وقد يستمر المرض من أسبوعين إلى شهر. لا يوجد علاج مباشر لجدري القردة حتى الآن، ويتم التركيز على معالجة الأعراض والالتهابات الثانوية.
التصرف المناسب في حالة الإصابة
في حالة الاشتباه بالإصابة، يجب استشارة الطبيب على الفور والخضوع للعزل الصحي في المستشفى، لحماية المجتمع من انتقال العدوى بشكل سريع.
بناءً على هذه المعلومات، يجب على الجميع توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب انتقال فيروس جدري القردة.